وبحسب الحملة، فقد "تعرض وائل سعد للاختفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة والإكراه على الاعتراف بجريمة قتل الأسقف أبيفانيوس، بالإضافة إلى وجود مخالفات قانونية عديدة شابت إجراءات المحاكمة".
وتعود وقائع القضية، إلى يوليو عام 2018، عندما عثر على رئيس دير أنبا أبو مقار وأسقف دير أبيفانيوس المطران أبيفانيوس (تادرس ذكي تادرس جرجس) ميتا خارج غرفته، وجرى استجواب وائل سعد من قبل قوات الأمن داخل الدير لمدة 3 أيام.
ودعت المفوضية المصرية للحقوق والحريات للمشاركة في حملتها "الحياة للراهب أشعياء"، وتقديم الدعم والمطالبة بالعفو عنه خلال فعاليات الحملة التي بدأت أمس وتستمر لمدة 3 أيام.
وطالبت الحملة بإصدار عفو رئاسي عن الراهب السابق، والسلطات المصرية بوقف تنفيذ العمل بعقوبة الإعدام في المنظومة العقابية المصرية.
وأيدت محكمة النقض المصرية حكم الإعدام في حق الراهب السابق وائل سعد تواضروس واسمه الكنسي (أشعياء المقاري)، وخففت حكم من الإعدام إلى السجن المؤبد للراهب السابق ريمون رسمي واسمه الكنسي (فلتاؤس المقاري).
المصدر: موقع حملة "أوقفوا الإعدام في مصر"