“إنها ليست مزحة أبداً”، حيث تم الكشف عن سوء إدارة مولدة كهربائية في سوريا مع وجود فساد بتشغيلها. ما أدى لتوقيف عملها ريثما يتم التحقق من الخلل في تشغيلها.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة البعث المحلية. فإن المولدة التي كانت تمتلكها الهيئة السورية لشؤون الأسرة تم التبرع بها لصالح وزارة الصحة. ما أثار حفيظة العمال الذين بحاجة إلى الكهرباء بظل استمرار التقنين الكهربائي.
واحتج العمال والموظفون وتساءلوا إن كانت وزارة الصحة عاجزة عن تأمين مولدة. وهل حاجتها هناك تعني منع الهيئة وأشغالها من “مزايا المولدة” وضرورة استثمارها لخدمة العمل.
إلا أن الصحيفة عادت لتذكر في ختام مادتها، أن هناك تسريبات (هي التسريبات للمولدة ها كرمال ما يروح ذهنكم لبعيد كون الكلمة ضخمة). “المهم وما علينا” تشير التسريبات لوجود خلل ما وسوء في تشغيل المولدة. ويقول مصدر رقابي في الهيئة لم تذكر الصحيفة اسمه، إن التحقيقات الداخلية أظهرت “بعضاً” من سوء إدارة المولدة وفساد ما في تشغيلها. لذلك فإن توقيف عمل المولدة مرتبط بمشاكل وخلل “ما” يتم التحقق منه. (بس يعني المولدة صارت مع وزارة الصحة ولهلا لساتها بالهيئة؟).
يذكر أن الفساد في سوريا لا يوفر لا مولدة كهريائية ولا سائقي السرافيس. ولا بائعي الخبز، (ويا حرام هالمسؤولين والجهات الرقابية الله يعينن على فساد هالشعب).