حمص-سانا

احتضن دير الآباء اليسوعيين ببستان الديوان في حمص اليوم فعالية تراثية بعنوان ألعاب أيام زمان نظمتها مؤسسة بيتي للتنمية بحمص بالتعاون مع الملتقى الثقافي اليسوعي والجمعية التاريخية السورية والغرفة الفتية الدولية بمشاركة عدد من المتطوعين في المنظمات والفرق والجمعيات بحمص.

وسادت أجواء الفعالية روح المنافسة بأداء ألعاب أيام زمان بشكل إفرادي وجماعي ومسابقات بين الفرق المشاركة منها الهلال الأحمر العربي السوري فرع حمص وجمعية البر والخدمات الاجتماعية وتنظيم الأسرة السورية/فرع حمص ومؤسسة التطوير للبيئة ومؤسسة كم أسعى للتفوق ونادي الوثبة الرياضي وفريق مدى الثقافي والغرفة الفتية الدولية بحمص وكنيسة مار جرجس بالحميدية وفريق يو بير إضافة لفريق مؤسسة بيتي للتنمية.

رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة بيتي للتنمية بحمص المهندس زياد كاسوحة أوضح لسانا الثقافية أن الهدف من الفعالية العودة للموروث الثقافي وإحياء الذاكرة الشعبية لدى الأجيال وتعريفهم بالألعاب الشعبية والتراثية حيث تستمر الفعالية حتى نهاية الشهر الحالي وتختتمها فرقة كورال سيدات بيتي بحفل تراثي لأغاني الزمن الجميل من الفن السوري الخالد.

مدير الملتقى الثقافي اليسوعي الأب طوني حمصي نوه بأهمية العودة لماضينا العريق الزاخر بالألعاب الخلاقة للطفل والشاب معاً من خلال إحياء الألعاب التراثية ما يعزز روح الإبداع رغم بساطتها مبيناً أهمية الحفاظ على التراث في أحد أقدم الصروح التراثية والحضارية بحمص دير الآباء اليسوعيين الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى العام 1881 م.

بدوره عضو الجمعية التاريخية السورية خالد فرج لفت إلى التشاركية ما بين الجمعية ومؤسسة بيتي للتنمية من خلال الاستعانة بالوثائق التاريخية التي تحتفظ بها الجمعية وتتمحور حول تاريخ سورية عامة وحمص خاصة بما تتضمنه صفحات أدبائها ومفكريها والمؤرخين عن أدق التفاصيل للتراث السوري الغني.

الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية بحمص دانا الآغا بينت أن مشاركة شباب الغرفة جاءت ضمن نطاق الأثر المجتمعي مع مؤسسة بيتي للتنمية لهذه المبادرة التي تهدف لإعادة أحياء ألعاب أيام زمان التراثية والشعبية.

رئيس لجنة التطوع بمؤسسة بيتي للتنمية رياض قدموس لفت إلى أهمية دور الشباب في ممارسة هذه الألعاب ونقلها للأجيال بعيداً عن الآثار السلبية التي تخلفها التقنيات الحديثة في سلوك الاطفال.

بدورها رئيسة مجلس أمناء مؤسسة كم أسعى للتفوق بحمص المحامية سونيا محرز رأت أن مشاركة فريقها التطوعي بالفعالية تهدف للمساهمة بتخفيف اعتياد الأطفال والجيل عامة على الألعاب الإلكترونية والعودة إلى بعض الألعاب الشعبية والتراثية التي كانت سائدة في بيئاتنا السورية.

مسؤولة القطاع الاجتماعي في مؤسسة بيتي للتنمية حلا السلوم تقول إن هذه الفعالية يتم فيها تدريب الشباب من مختلف الجمعيات والمؤسسات على هذه الألعاب ليتم نقلها للأطفال الصغار ضمن مبادراتهم كمتطوعين ومنشطين اجتماعيين في المجتمع.

تمام الحسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

أعلن في شمرا