مبادرة خيرية وطبية في بلدة كفربهم بحماة

حماة-سانا

مجموعة من متطوعي العمل الأهلي والخيري وبدعم من الشباب السوري المغترب وذوي الأيادي البيضاء في بلدة كفربهم بريف حماة الغربي تقدم السلال والمعونات الغذائية والخدمات والمواد الطبية للأسر المحتاجة والمرضى في مبادرة إنسانية خيرية من شأنها تخفيف الأعباء المعيشية على الشرائح الأكثر احتياجاً في المجتمع.

ادمون حنا رئيس مجلس إدارة جمعية كفربهم الخيرية الجهة الراعية والمعنية بالمبادرة أشار في تصريح لمراسل سانا إلى أن عدداً من شباب البلدة المغتربين أرادوا من خلال هذا العمل الإنساني والخيري الوقوف إلى جانب أبناء بلدتهم لتخفيف وطأة الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها في ظل الحصار الاقتصادي الجائر على سورية لافتاً إلى أن هذه المبادرة في طور توسيع نطاق عملها لإيصال الدعم لأكبر عدد ممكن من المستفيدين.

مبادرة خيرية وطبية في بلدة كفربهم بحماة

من جانبه أوضح جمال العبدالله من فعاليات المجتمع الاهلي في كفربهم أن المساعدات الغذائية والعينية والمادية تستهدف جميع المحتاجين مع التركيز على ذوي الشهداء والجرحى والمهجرين للبلدة من محافظات ومناطق أخرى بفعل الإرهاب.

المحامي نوبار عبد الله من فعاليات المجتمع الأهلي الداعمين للمبادرة بين أنه يجري تقديم المعونات بشكل دوري وبما يراعي إيصالها لمستحقيها بشكل عادل.

ناظم طعمة من المشاركين في المبادرة اشار إلى أنها تخفف من الأعباء المعيشية جراء ظروف الحصار المفروض على سورية.

ميخائيل عنقة من فعاليات المجتمع الأهلي أوضح أنه هناك مشروع حالياً يتضمن دراسة وإعداد قائمة بأسماء الأشخاص المحتاجين ليصار إلى منحهم رواتب شهرية أو دورية وفقاً لوضعهم المعيشي أو الاجتماعي.

الدكتور فادي شموط عضو بالمبادرة أوضح أن للمبادرة جانباً طبياً أيضاً إضافة للجانب الخيري حيث أنها تضم فريقاً طبياً وتمريضياً على استعداد دائم للاستجابة لأي نداء استغاثة من خلال تأمين اسطوانات غاز الأوكسجين للمرضى إضافة إلى كفالة نحو 50 مريضاً من المحتاجين من خلال إجراء العمليات الجراحية والمعاينات وصرف الوصفات الطبية وقيمة الأدوية والتحاليل والصور الشعاعية بشكل مجاني.

وبحسب شموط فإنه جرى خلال الأشهر الماضية في ظل انتشار فيروس كورونا إمداد المرضى بالأوكسجين وتوزيع 10 آلاف كمامة على مدارس البلدة والمؤسسات الحكومية والأهلية فيها.

عبدالله الشيخ

أعلن في شمرا