قضم الاظافر وأسبابه وكيفية علاجه

‏26 دقيقة مضت صحة و جمال 80 زيارة

تعتبر عادة قضم الاظافر من العادات الشائعة بين الأطفال والمراهقين وتزيد هذه العادة عند الذكور أكثر من الإناث، قد يكون قضم الاظافر مزعجاً بل ومؤلماً في بعض الأوقات، فما هي الأسباب التي تؤدي إلى تلك الحالة؟ وما تفسير اكل الاظافر في علم النفس ؟ تابعوا هذا المقال أعزائي القراء للتعرف على إجابات تلك التساؤلات.

قضم الاظافر هي عادة سلوكية سيئة يمارسها الأطفال والكبار، وتأتي نتيجة قلق أو تفكير زائد على الحد الطبيعي، ولكن هل تلك المشكلة وراثية أم عادة مكتسبة؟ وما تأثيرها على الأطفال وما أسباب لجوء الطفل لها؟

قد يعتبر بعض الآباء أن شعور الطفل بالتوتر شئ غريب، علي اعتبار أن مرحلة الطفولة عفوية وخالية من القلق، ولكن الحقيقة هي أن الطفل يعيش حالات من التوتر والقلق ومصاعب تعترض سير حياته ونموه.

ويقضم الطفل في الغالب أظافره ليخفف من حدة شعوره أو ينجو من القلق أو يخفف منه، وليس من السهل دائماً معرفة سبب اضطراب الطفل، فقد يرجع إلى وقت قريب أو مشكلة بعيدة المدى.

تزداد هذه العادة حدة كلما قابلت الشخص صعوبات نفسية تتحدى قدرته، وكلما واجهته أسئلة محيرة تقيد جهوده، وقد يصاحب هذه العادة أعراض أخرى كالكذب أو السرقة أو التأخر الدراسي، أو التبول اللا إرادي أو الإنزواء، أو العصبية أو الحساسية.

ومن وجهة نظر نفسية، ربط العالم فرويد هذا الاضطراب باضطراب ربما حدث خلال المرحلة المبكرة، يمكن تفسيره كطريقة للتشويه التلقائي، ونشاط من التدمير الذاتي والعداء تحول إلى الداخل، ربطت بعض الأبحاث هذه العلاقة بضعف العلاقة بين الأم والطفل، والتي تؤكد صحة نظرية فرويد.

قضم أظافر الأيدي، بعض الأطفال يقضمون أظافر أيديهم فقط وإن كانت قصيرة أو غير واضحة.
قضم أظافر الأرجل، وهم قلة من الأطفال لا يكتفون بقضم أظافر اليدين، فيتجهون لأظافر الأرجل.
قضم الطفل لأظافر غيره، إما على سبيل المزاح أو رغبة في ذلك بالفعل.

عوامل وراثية، حيث تتكون هذه العادة عند الأطفال الذين يمارسها والداهم من قبل.
عوامل بيئية، تتمثل في ميل الأطفال إلى تقليد الكبار الذين يشاهدونهم يقضمون أظافرهم فيكتسبون هذه العادة منهم.
عوامل جسدية، فقد يكون للطفل بعض العوامل الجسدية والصحية التي تسبب له حالة من عدم الاستقرار والتوتر مثل الإصابة بالديدان المعوية أو تضخم اللوزتين أو الزوائد الأنفية، إلى جانب سوء الهضم والاضطرابات الغددية وكل ما يؤثر سلباً في الصحة العامة.

الوقاية من حدوث المشكلة غاية ومطلب ينبغي على الوالدين الحرص على العمل به ومن أجل الوقاية يجب اتباع الآتي:

كل يوم معلومة طبية

اقرأ أيضا: 5 أعراض تحذر من تجاوز الحد المسموح به من السكر

أعلن في شمرا