يُوصف السعال المصحوب بخروج الدم مع البلغم أو المخاط بالنفث الدموي، تُعد رؤية الدم أمرًا مُقلقًا، إلا أنه غالبًا ليس مدعاة للقلق، خاصةً عند الشباب أو الأصحاء. النفث الدموي حالة شائعة في العديد من أمراض الجهاز التنفسي الخفيفة، ومنها التهابات الجهاز التنفسي العلوية والتهاب القصبات والربو.
المُثير للقلق هو رؤية المخاط الممزوج بالدم بصورة متكررة أو نفث الدم بكمية كبيرة عند السعال.
في الحالات الشديدة، قد ينتج نفث الدم عن حالات رئوية أو هضمية.
تؤدي مجموعة من العوامل إلى ظهور الدم في البلغم، وينشأ من أجزاء مختلفة من الجسم، مصدره عادةً الرئتان، لكن في الكثير من الحالات ينشأ من الجهاز الهضمي، ويُسمى حينها القيء الدموي.
يمكن التعرف على مصدر الدم بمراقبة لونه:
الأسباب والأعراض
تتضمن الأسباب المُحتملة للنفث الدموي:
اطلب الرعاية الطارئة عندما تسعل دمًا بكمية كبيرة، أو حال تكرار العرض على فترات وإن كان الدم قليلًا.
يجب الذهاب إلى المستشفى مباشرةً إذا كان الدم قاتمًا ويحوي بقايا طعام، إذ تشير الحالة إلى مشكلة خطيرة منشؤها الجهاز الهضمي.
راجع الطبيب إذا صاحب النفث الدموي أي من الأعراض التالية:
يأخذ الطبيب التاريخ المرضي ويُجرى فحصًا سريريًا للمريض لتحري وجود حالة طبية تسبب ظهور النفث الدموي.
يطلب الطبيب من المريض أن يسعل، ويفحص الأنف والفم بحثًا عن أماكن النزف، ويأخذ عينات من البلغم والدم للاختبار.
قد يطلب الطبيب فحوصات إضافية مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو تنظير القصبات.
يهدف العلاج إلى وقف النزيف وعلاج السبب الكامن، تشمل العلاجات المحتملة:
تُعد كمية الدم في البلغم مقياسًا لخطورة الحالة، ولا تُعد الكميات الصغيرة مدعاةً للقلق.
في حالة الأشخاص المدخنين والذين لديهم تاريخ مرضي لمشكلات الجهاز التنفسي، تزداد أهمية تقييم الحالة.
تؤدي التهابات الجهاز التنفسي -ومشكلات الجهاز الهضمي بدرجة أقل شيوعًا- إلى ظهور النفث الدموي، قد تكون بعض الحالات خفيفة وتتحسن تلقائيًا دون علاج، في حين تتطلب حالات أخرى التدخل الطبي.
قد يتطلب السعال الدموي بكمية كبيرة وعلى فترات متكررة زيارة الطبيب.
اقرأ أيضًا:
ما أسباب خروج الدم مع السعال (السعال المدمى)؟ وما علاجه؟
ما أسباب نفث الدم أو النفث الدموي ؟
ترجمة: سارا رياض الخضر
تدقيق: أكرم محيي الدين
المصدر