الزعفران نبات يُعرف علميًا باسم (Crocus sativus)، وتُستخدم الأجزاء الخيطية الدقيقة من زهوره المسماة بالسمات توابلَ مميزة ولإضفاء اللون على الطعام، وأحيانًا علاجًا طبيًا.

يحتوي الزعفران على مركبات كيميائية قد تؤثر في المزاج، وتساعد على قتل الخلايا السرطانية، وتقلل الالتهابات، وتعمل مضاداتٍ للأكسدة. ولإدراك قيمته الحقيقية، يكفي أن نعلم أن إنتاج رطل واحد من الزعفران يتطلب نحو 75 ألف زهرة، ما يجعله أحد أغلى التوابل في العالم. يُزرع الزعفران أساسًا في إيران ويجمع يدويًا بعناية.

يستخدمه الناس تقليديًا في علاج الاكتئاب، والقلق، ومرض ألزهايمر، وآلام الدورة الشهرية، ومتلازمة ما قبل الطمث، وحالات أخرى كثيرة. لكن رغم شهرته، لا تزال الأدلة العلمية على كثير من هذه الاستخدامات غير كافية.

قد يكون الزعفران فعالًا في:

رغم وجود اهتمام كبير بدراسة الزعفران لأغراض علاجية أخرى، فإن الأدلة المتوفرة حتى الآن لا تكفي للحكم على فعاليته في هذه الحالات.

لكن تناول جرعات كبيرة قد يكون خطيرًا:

استخدامه موضعيًا على الجلد: لا تتوفر معلومات علمية كافية حول مدى أمانه أو آثاره الجانبية المحتملة.

كن حذرًا عند تناول الزعفران مع الأدوية التالية:

غذاءً، لا توجد قيود صارمة لأنه يُستخدم بكميات صغيرة. أما طبيًا، فقد استُخدم مستخلص الزعفران في معظم الدراسات بجرعات تتراوح بين 20 و100 ملغ يوميًا مدة تصل إلى 3 أشهر. ومع ذلك، من الأفضل دائمًا استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الآمنة والفعالة حسب حالتك الصحية.

الزعفران توابل ثمينة لها فوائد محتملة للصحة النفسية والعقلية، خاصةً في حالات الاكتئاب وألزهايمر، لكنه ليس علاجًا سحريًا، وتناوله بجرعات كبيرة قد يكون خطيرًا جدًا. إذا كنت تفكر في استخدامه لأغراض علاجية، استشر الطبيب لتجنب المخاطر والتداخلات الدوائية.

اقرأ أيضًا:

هذه التوابل الثلاثة الشائعة قد تتداخل مع الأدوية!

أفضل سبع توابل مضادة للالتهاب

ترجمة: أريج حسن إسماعيل

تدقيق: أكرم محيي الدين

المصدر

الزعفران: الفوائد والمخاطر
أعلن في شمرا