الشعر السوري المقاوم من قلب مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين

ريف دمشق-سانا

اجتمع ستة من الشعراء السوريين المعاصرين في المهرجان الشعري الذي استضافه مقر منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية الفلسطينية “قوات الصاعقة” في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين.

المهرجان الذي أقامته اللجنة الشعبية الفلسطينية لمناهضة العدوان على سورية والمقاومة بالتعاون مع فرع إدلب لاتحاد كتاب العرب اقتصرت قصائد المشاركين فيه على الشعر الوطني والمقاوم في المضمون والشعر الموزون في الشكل.

وألقى رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني كلمة عبر فيها عن دور الأدب عموماً والشعر خصوصاً في تأريخ مواجهة الشعبين السوري والفلسطيني للكيان الصهيوني ورفض الاحتلال مبيناً التزام القصائد المشاركة بنهج التصدي والمقاومة للعدوان وتمكن الشعراء من تقديم شعر حقيقي.

وألقى كلمة اللجنة الشعبية الفلسطينية لمناهضة العدوان على سورية والمقاومة أكرم عبيد أشار فيها إلى معاناة الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة وضرورة وحدة الشعب الفلسطيني وتمسكه بتحرير أرضه إضافة إلى استمرار النضال مع الشعب السوري بوجه العدوان على سورية والتمسك المقاومة بهدف تحرير الأرض المحتلة.

وشارك الشاعر توفيق أحمد في نصوصه الشعرية الشعب الفلسطيني معاناته وهمومه لافتاً إلى ضرورة التحرير والنضال بأسلوب شعري تنوع بين التفعيلة والشطرين جمع فيهما حب سورية وفلسطين ملتزماً باللغة وأسس بناء الشعر.

الشعر السوري المقاوم من قلب مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين

كما القت الشاعرة هيلانة عطا الله عدداً من قصائدها التي التزمت بالموسيقا واللغة وحب الأرض والمقاومة من أجل تحرير كل شبر محتل بعاطفة صادقة ولغة شعرية متماسكة.

على حين ألقى الشاعر اسعد الديري نصاً شعرياً بأسلوب نثري حديث ارتقى فيه إلى مستوى الفن بتدفق عاطفي صادق ختم فيه النص بحب كبير لفلسطين.

وعبر الشاعر رضوان قاسم بنصوصه الشعرية عن التزامه وانتمائه للقضية الفلسطينية وحب سورية بموهبة شعرية عالية وحدث متماسك ومتوازن.

وجاءت نصوص الشاعرة نبوغ اسعد بشكلي الشطرين والتفعيلة الأولى وصفت فيها أهمية الشهيد ودوره بالحفاظ على كرامة الوطن وذلك على موسيقا البحر الوافر والثانية توحد بين الشعبين السوري والفلسطيني في معركة المصير مع العدو.

وألقت الشاعرة أمل المناور نصوصاً شعرية بأسلوب الشطرين ركزت فيها على حب الوطن وأهمية الدفاع عنه بعاطفة شعرية عالية وموسيقا حماسية ملتزمة باللغة والروي والقافية.

أما المداخلات التي تضامنت مع الشعراء والكلمات قدمها كل من أمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية ياسر المصري وبسام حسن وآخرين.

رئيس فرع إدلب في اتحاد الكتاب العرب الشاعر محمد خالد الخضر تحدث عن تلازم النضال الثقافي مع الحرب في الميدان لتوثيق انتصارات وبطولات الجيش العربي السوري وتأكيد حقوقنا في فلسطين والجولان المحتلين ولواء اسكندرون السليب.

شذى حمود

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة