يحدث الفتق عند خروج الأنسجة الداخلية من منطقة ضعيفة في عضلات جدار البطن. يصنف الفتق حسب موقعه، وتحدث معظم حالات الفتوق في البطن، إلا أنها قد تظهر في أي منطقة أخرى من الجسم. قد يختفي الفتق مؤقتًا، ويمكن المريض دفعه إلى الداخل لإرجاعه إلى مكانه، إلا أنه غالبًا ما يعود إلى الظهور بوضوح أثناء الضحك أو السعال أو رفع وزن ثقيل.
قد يعاني المريض أيضًا:
يسمى أيضًا الفتق المغبني، ويعد من أكثر أنواع الفتوق شيوعًا، والرجال أكثر عرضةً إلى الإصابة به مقارنةً بالنساء.
يحدث الفتق الإربي عندما يبرز نسيجٌ، مثل جزء من الأمعاء عبر منطقة ضعيفة في عضلات جدار البطن على طول القناة الإربية، وقد ينشأ نتيجة:
على عكس الفتق الإربي فهو ليس شائعًا، والنساء أكثر عرضة إلى الإصابة به مقارنةً بالرجال. يحدث الفتق الفخذي المختنق عندما يعيق الفتق إمداد الدم إلى جزء من الأمعاء، وقد تكون هذه الحالة مصحوبة بآلام بطنية شديدة أو غثيان أو إقياء. تهدد هذه الحالة حياة الشخص، وينبغي على المريض طلب المساعدة الطبية إذا عانى أيًا من الأعراض السابقة.
يحدث فتق جدار البطن في منطقة بين الصدر والبطن عند خروج نسيج من منطقة ضعيفة في العضلات المكونة لجدار البطن، ومن أبرز العوامل التي تسبب ضغطًا على عضلات البطن وتزيد خطر حدوث فتق بطني ما يلي:
يسمى أيضًا فتق اندحاقي، هو أكثر شيوعًا لدى الذين أجروا سابقًا عملية جراحية في البطن، ويحدث بسبب عدم التئام الشقوق الجراحية. يخضع المريض إلى عملية جراحية، لإصلاح الفتق الجراحي، ولكن غالبًا يصعب علاجه.
يحدث الفتق الحجابي في الحجاب الحاجز، عندما يندفع جزء من المعدة من التجويف البطني باتجاه التجويف الصدري عبر الحجاب الحاجز. قد يعاني المريض حرقةً في المعدة أو ألمًا صدريًا أو رائحة نفس كريهة. يعتبر الفتق الحجابي أكثر شيوعًا لدى:
قد يساعد تناول الأدوية، إضافةً إلى إجراء تغييرات في نمط الحياة في التحكم بالأعراض التي تنتج عن الفتق الحجابي ومنها:
يعتبر الفتق الإربي والفتق السري من أكثر أنواع الفتوق شيوعًا لدى الأطفال. يكون الفتق الإربي أكثر شيوعًا لدى حديثي الولادة الذين لديهم خصية مهاجرة.
قد يكون الفتق السري واضحًا لا سيما أثناء بكاء الطفل ويسبب بروز السرة، وعادةً ما يكون الفتق السري غير مؤلم. تلتئم معظم حالات الفتق السري عند الأطفال من تلقاء نفسها خلال أول عامين من حياة الطفل.
يعتبر الفتق المختنق حالة مهددة للحياة، تحدث عندما يبرز جزء من الأمعاء خلال منطقة ضعيفة في عضلات البطن، ثم تحبس العضلة الجزء المنفتق، ما يؤدي إلى انقطاع التروية الدموية ومن ثُم حدوث غرغرينا وتلف الأنسجة، قد تكون هذه الحالة مهددة لحياة المريض في حال عدم التدخل الجراحي فورًا.
تشمل أعراض الفتق المختنق ما يلي:
يجب الحصول على استشارة طبية فورًا إذا عانى المريض أيًا من الأعراض السابقة.
يكون الفحص السريري عادةً مهمًا لتشخيص الفتق، يطلب الطبيب من المريض الوقوف والسعال حتى يبرز الفتق بوضوح أكثر. وإذا كان هناك شك حول التشخيص قد يلجأ الطبيب إلى:
إذا كان الفتق صغيرًا، يوصي الطبيب بالانتظار وإبقاء المريض تحت المراقبة، قد يساعد ارتداء حزام داعم في حد الأعراض، لكن تجب استشارة الطبيب أولًا قبل ارتدائه.
يتطلب الفتق المتضخم والمؤلم خضوع المريض لعمل جراحي لمنع المضاعفات الخطيرة، وتنقسم جراحات الفتوق إلى نوعين:
يمكن تخفيف الضغط على عضلات البطن بما يلي:
اقرأ أيضًا:
تطور جراحة الفتوق الإربية عبر التاريخ
انتفاخ البطن وآلامه
ترجمة: ضياء الأطرش
تدقيق: محمد أبو دف
المصدر