تُشكّل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في سوريا 27 بالمئة من مجموع الإصابات بمرض السرطان بين الجنسين، وفق ما أكده مصدر مختص لـ”الوطن”.
وانتهت الحملة الوطنية للتوعية والكشف المُبكر عن سرطان الثدي “الشهر الوردي” تحت شعار «وعيك حياة»، بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر، وتقديم خدمات الفحص والتصوير الشعاعي مجاناً أو بأسعار رمزية في مختلف المحافظات.
وبيّن المصدر أن نتائج هذه الحملة كانت مميزة وبشرت بازدياد حالة الوعي المجتمعي، حيث تم إجراء الفحص لأكثر من 90 ألف امرأة منهن 782,430 في مراكز وزارة الصحة، إضافة إلى 123,544 في مراكز الشركاء، وقد بلغ عدد النساء المستفيدات من الفحص تحت سن الأربعين 382,681 امرأة، وتم تحويل 46,370 سيدة لإجراء الإيكو، و36,755 سيدة لإجراء الماموغراف، وأظهرت نتائج الإيكو أنه أصل 9,244 سيدة خضعن للفحص هناك 6,198 حالة كانت سليمة، و1,699 لديها آفات كيسية، و1,347 لديها آفات نسيجية تحتاج المتابعة.
أما نتائج التصوير الشعاعي فكشفت عن 1,036 حالة مصنّفة ضمن الدرجات (3-4-5-6)، و4,383 ضمن الدرجات (0-1-2)، ما يعزّز أهمية الكشف المبكر في تقليل المخاطر.
وأكد المصدر أن نسبة حدوث سرطان الثدي في سوريا تقدّر بنحو 27 بالمئة من المجموع العام لعدد حالات السرطان المشخّصة للجنسين، حيث تتشكّل 47 بالمئة من الحالات المشخّصة بين السيدات، بزيادة قدرها 7 بالمئة على عام 2020، وتُعزى هذه الزيادة إلى تحسّن الوعي المجتمعي، وتطور أدوات التشخيص، وتفعيل السجل الوطني للسرطان، ما ساهم في توثيق المزيد من الحالات.
هذا وقد نُفّذت الحملة من خلال 980 مركزاً صحياً في سوريا، منها 36 مركزاً مُجهّزاً بأجهزة الماموغراف.
الوطن- محمود الصالح