عملية الفتق السري هي إحدى الخيارات المستخدمة لعلاج الفتق السري عند النساء، إذ يقوم بها الطبيب لتقوية عضلات البطن ولإصلاح الفتق السري الذي يحدث نتيجة بروز جزء معين من الأمعاء من عضلات البطن بالقرب من السرة، وحقيقة يُعدّ الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بالفتق السري، مع احتمالية إصابة البالغين كالنساء الحوامل مثلًا، وفي حال إصابتها البالغين فإنّها تستدعي تدخلاً جراحياً لمنع الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل انسداد الأمعاء.[١]
يقوم الطبيب بسؤال المصابة عن التاريخ المرضي لها (لتحديد جرعة التخدير المناسبة لها) وسؤالها عن أي أدوية أو حساسية تعاني منها، ثم سيطلب منها الآتي:[٢]
عملية الفتق السري من العمليات البسيطة التي تُجرى عادةً تحت تأثير التخدير العام وتحتاج تقريبًا 20-30 دقيقة،[٣]ويقوم الطبيب خلالها بإجراء شق صغيرة مباشرة أسفل السرة وإدخال الأنسجة البارزة داخل كيس الفتق إلى داخل البطن ومن ثم إغلاق عضلات البطن والأنسجة التي تحيط بها بالغرز.[٤]
وفي بعض الحالات قد يستخدم الطبيب رقعة أو شبكة صناعية خلال عملية الفتق السري، إذ تُساعد هذه الرقعة على تقوية جدار البطن، وتقلل من الانزعاج بعد الجراحة، وتقلل من فرصة عودة الفتق السري من جديد.[٤]
نعم، لعملية الفتق السري مجموعة من المضاعفات كغيرها من العمليات الجراحية، ومنها:[٢]
لا تتطلب عملية الفتق السري النوم في المستشفى، إذ يمكن للمصابة العودة لمنزلها في نفس يوم العملية، ومن الطبيعي أن تشعر ببعض الألم والانزعاج مكان جرح العملية وغالبًا ما يختفي هذا الشعور خلال عدة أيام.[٥]
ومن الأمور التي يجب عليك اتباعها بعد عملية الفتق السري ما يأتي:[٥]
عملية الفتق السري عند النساء هي عملية تهدف إلى إصلاح الفتق السري وتقوية عضلات البطن لتجنب عودة الفتق من جديد، وتتم العملية من خلال إجراء شق صغير أسفل السرة وإعادة الأجزاء المندفعة من الأمعاء ثم إغلاق الجرح بواسطة الغرز، ويجب على المصابة الالتزام بكافة التعليمات التي يُوصي بها الطبيب من استخدام أدوية وتجنب ممارسة الأنشطة الشاقة وغيرها.