صحيفة "ذا برس يونيتد" تنقل عن وزير أوكراني قوله إنّ كتيبة "آزوف" لن يتم منعها بعد الآن من النشر على المنصات المملوكة لشركة "ميتا" الأميركية.

تقرير: شركة

كشفت صحيفة "ذا برس يونيتد"  أنّ شركة ميتا ستسمح بنشر محتوى كتيبة "آزوف" النازية من جديد بـ"حرية على فيسبوك وانستاغرام". 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ وزيراً أوكرانياً قال إن كتيبة "آزوف"، (وهي وحدة أوكرانية مثيرة للجدل لها علاقات وثيقة مع الحركات اليمينية المتطرفة في جميع أنحاء العالم)، لن يتم قمعها بعد الآن على المنصات المملوكة لشركة ميتا الأميركية العملاقة للتكنولوجيا.

وأوضحت الصحيفة أنّ هذا التعهد يتحدث عن تغيير السياسة تم تقديمه للمسؤولين الأوكرانيين من قبل نيك كليج، رئيس ميتا للشؤون العالمية، ومونيكا بيكرت، رئيسة إدارة السياسة العالمية في فيسبوك خلال اجتماع في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

كما شكر وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخائيل فيدوروف، شركة ميتا على "القرار المتوازن والمهم" وفق تعبيبره، مشيراً إلى أن فيسبوك وانستاغرام، وهما منصتا وسائط اجتماعية تديرهما Meta ، "أدوات قوية لنشر الحقيقة".

Facebook and Instagram think it's OK for Nazis to post on there.
'Meta makes ‘balanced’ decision on Ukrainian neo-Nazi regiment -
Content about the notorious Azov will be freely posted on Facebook and Instagram again, a Ukrainian minister says' https://t.co/n2QJFembk9 pic.twitter.com/G57gHCGHfU

يشار إلى أنّ في شهر كانون الثاني/يناير عام 2021، كشف تقرير نشرته مجلة "تايم" أنّ التوظيف والدعاية عبر الإنترنت على فيسبوك سمحت للحركة الأوكرانية بأن تصبح مركزاً لـ "شبكة من الجماعات المتطرفة تمتد من كاليفورنيا عبر أوروبا إلى نيوزيلندا".

وأشار التقرير أيضاً في ذلك الوقت إلى أنّ المنصة عبر الإنترنت صنفت آزوف على أنها "منظمة خطيرة" في عام 2016 ، لكن جهود فيسبوك لقمع محتواها لم تكن ناجحة بشكل خاص.

من جهتها، نقلت صحيفة "The Kyiv Independent"،  عن متحدث باسم ميتا قوله: "لقد أدت الحرب في أوكرانيا إلى تغيير الظروف في العديد من المناطق، وأصبح من الواضح أن كتيبة آزوف لا تفي بمعاييرنا الصارمة لتصنيفها كمنظمة خطيرة".

وفي خضم الصراع، سعت "آزوف" وداعموه إلى إعادة تسمية الوحدة كمدافعين شجعان عن ماريوبول، المدينة التي استخدمتها كقاعدة منزلية. حتى أن الوحدة غيرت شاراتها لإسقاط الرون النازي الجديد الذي ظهرت عليه لسنوات.

وتم  تحرير ماريوبل من قبل الجيش الروسي في الربيع الماضي، إلا أنّ  المئات من مقاتلي آزوف ظلوا محاصرين في منشأة آزوفستال قبل الاستسلام في منتصف أيار/مايو.

وأثار موضوع عودة "آزوف" إلى منصات التواصل، ردود فعل على وسائل التواصل الاجتماعي، فالبعض اعتبر أنه يتم تمويل حركة "آزوف" وتسليحها لسنوات من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل"، بينما نشر آخرون صورة لمقاتل من أنّ "آزوف" يحمل بندقية "تافور إسرائيلية".

Facebook/Instagram/Meta decided that the Ukrainian Azov regiment is no longer neo-Nazi. Azov would no longer be suppressed on their platforms.
Azov has been funded and armed for years by the US and Israel.
Pic: Azov soldier with an Israeli Tavor rifle.https://t.co/3w0TOZU3ST

كما اعتبر البعض أنّه "لم يعد فيسبوك وإنستغرام وواتساب يصنفون كتيبة آزوف النازية الجديدة على أنها منظمة خطيرة".

وتابعوا: "لكي نكون واضحين، لم يتغير شيء بالفعل بشأن فوج آزوف، لا يزالون نفس الأشخاص الذين لديهم نفس الأيديولوجية، كل ما تغير هو الرواية الرسمية".

Facebook, Instagram and Whatsapp are no longer designating the neo-Nazi Azov Regiment as a “dangerous organization.”
To be clear, nothing has actually changed about the Azov Regiment. It's still the same people with the same ideology. All that changed is the Official Narrative.

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة