منى واصف "سيدة الدارما السورية".. بدأت عارضة أزياء و4 رجال مروّا في حياتها

‏15 دقيقة مضت نجوم و مشاهير 55 زيارة

منى واصف “سيدة الدارما السورية”.. بدأت عارضة أزياء و4 رجال مروّا في حياتها

سيدة ​الدراما السورية​، الممثلة العظيمة التي قدمت أعمالاً كثيرة وحفرت في ذاكرة المشاهد صورة الأم الحنون والسيدة القوية القادرة على تحمل أشد المصائب.

إنها ​منى واصف​ التي تعد إحدى أبرز وأشهر الممثلات في ​سوريا​ والشرق الأوسط، وقد شاركت في أكثر من 200 عملاً في السينما والتلفزيون لسنوات طويلة.

تُعد من المساهمين في صناعة الدراما السورية العريقة، وذلك من خلال مسيرتها الممتدة على مدار ستة عقود متتالية، وهي عضو في نقابة الفنانين السوريين منذ 1 آذار/مارس 1968.

عارضة أزياء

ولدت منى واصف يوم 1 شباط/فبراير عام 1942 في دمشق، لأب مسلم وأم مسيحية، بدأت حياتها عارضة أزياء في نهايات خمسينيات القرن العشرين، ثم انضمت إلى “مسرح القوات المسلحة” عام 1960 لتشارك في أول عمل مسرحي لها “العطر الأخضر” وقدمت مجموعة من العروض المسرحية التي شكّلت بداية فن المسرح الفعلي في سوريا.

انضمت منى واصف إلى “فرقة أمية” التابعة لوزارة الثقافة، وفي عام 1964 عملت بفرقة الفنون الدرامية التابعة لوزارة الإعلام التي يرأسها رفيق الصبان، وعملت في السينما المصرية حيث قدمت العديد من الأعمال فيها بفترة من الفترات وبعدها اقتحمت سينما لبنان وسوريا.

منى واصف "سيدة الدارما السورية".. بدأت عارضة أزياء و4 رجال مروّا في حياتها

أعمالها الكثيرة

الرسالة

من أبرز علامات ومحطات منى واصف فيلم “الرسالة”، مع المخرج الكبير ​مصطفى العقاد​، والذي أُنتج عام 1976، وقدم بنسختين عربية وإنكليزية، وشاركت في النسخة العربية مع سناء جميل وعبد الله غيث وأحمد مرعي وحمدي غيث.

وعن هذه التجربة قالت منى واصف: “المخرج الكبير الراحل مصطفى العقاد كانت لديه رسالة وبدأ منذ الستينيات في التحضير للعمل بنسختيه، وظل نحو 7 سنوات يتنقل من بلد إلى بلد للحصول على الموافقات، حتى حصل عليها من الأزهر الشريف، ودرس الموضوع جيداً، وقال لي إنه يريد أن يقدم العرب حتى قبل الإسلام بصورة راقية فقد كانوا تجاراً وشعراء ومفكرين ومتحضرين، وعندما جاء الإسلام أو (الرسالة)، وهي موضوع الفيلم، صاروا أكثر تحضراً، ودرس هذا الموضوع بتعمق شديد، وصورنا بالمغرب وتوقف العمل، وبعد ذلك انتقل إلى ليبيا لأنه كان يصور النسخة العربية والإنكليزية في الوقت نفسه، ففي الديكور ذاته كان يحضّر الممثلين الأجانب الذين يجسدون شخصياتنا العربية ويصورون المشهد نفسه ولكن بالإنكليزية، واستمر تصوير العمل نحو سنتين ومونتاجه سنة، وعرض في عام 1976، ونافسنا كممثلين عرب بقوة في النسخة العربية الممثلين الأجانب وحققنا نجاحاً كبيراً، ما يعني أننا نستطيع أن نفعل المستحيل إذا توحدنا وقدمنا فناً هادفاً فلسنا أقل من الغرب في أي شيء”.

المناصب

تقلدت منى واصف منصب نائب رئيس اتحاد الأدباء من عام 1991 وحتى عام 1995، كما أنها تقلدت منصب سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة في عام 2002.
وشاركت بلجان التحكيم في العديد من المهرجانات للمسرح والسينما والتلفزيون.

أسرار في حياة منى واصف

أسرتها

لها ثلاث شقيقات منهن الممثلتين هيفاء وغادة واصف. وهي زوجة المخرج محمد شاهين وقد تزوجا في عام 1963 حتى وفاته عام 2004، ولهما ابن واحد هو “عمار”، كما أن شقيقتها هيفاء هي زوجة الممثل محمود جبر ومن أبنائهما الممثلتين ليلى ومرح جبر، ومن أحفادهما الممثلين دانا جبر ومضر جبر.

الجوائز والتكريمات

جائزة اتحاد المرأة في دورها في فيلم “شيء ما يحترق”.
وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.
جائزة من مهرجان دمشق السينمائي الرابع عشر.
جائزة من مهرجان الإسكندرية السينمائي.
جائزة من ملتقى المنتجين العرب.
جائزة من مهرجان جميلة بعلبك.
جائزة من مهرجان وهران السينمائي.
جائزة تكريمية من مهرجان “الموريكس دور” عن مجمل مسيرتها الفنية.
تكريم مهرجان دبي السينمائي عن مسلسل “الهيبة”.

معلومات قد لا تعرفونها عن منى واصف

في 40 وفاة زوجها، شاركت في مسلسل “ليالي الصالحية”، وحينها كانت حاقدة على الموت.
هناك 4 رجال مروا في حياتها، هم والدها وزوج أمها وزوجها وإبنها.
أمها إصطحبتها هي وشقيقتيها عندما تزوّجت، فهي لم تتركهن ولم تتخلَّ عنهن يوماً.
لا يمكنها أن تعيش خارج الشام، ومن المستحيل أن تتركها، واصفة الغربة بالموت الجارح.
أكدت أن الأمومة زادتها قوة، وأنها باتت امرأة مكتملة بعدما أعطاها ابنها الشعور بالأمومة.
قالت إن التقدم بالسن لا يخيفها وتحب أن تصبح ختيارة وغير عجوز.

منى واصف “سيدة الدارما السورية”.. بدأت عارضة أزياء و4 رجال مروّا في حياتها

المصدر: الفن

اقرأ أيضا: ابنة عباس النوري حديث الناس بعد صورتها مع والدها بشعره الأبيض.. وأسرار عن حياتهما

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة