سوريا

القصف التركي على بلدات في الحسكة ومناطق الشمال، يجبر عشرات الأسر على النزوح إلى مناطق أكثر أمناً.

القصف التركي والفصائل التابعة له تسبب بموجة نزوح للأهالي غلى مناطق أخرى آمنة

قصفت القوات التركية، وفصائل ما يسمى "الجيش الوطني"، صباح اليوم الثلاثاء، قرية الطويلة والابراهيمية بالقذائف المدفعية، في ريف تل تمر شمالي غرب الحسكة.

كما طاول القصف عدداً من المواقع، بينها عين العرب، وصوامع حبوب عين عيسى على طريق "أم فور" (M4) الدولي، ما أدّى إلى وقوع أضرار مادية.

كذلك، شهدت قرى وبلدات أرياف مدينتي الدرباسية وعامودا، قصفاً مدفعياً وصاروخياً تركياً، استهدف قرى جطل والقرمانية بريف الدرباسية، وجرنك بريف عامودا، ما أدّى إلى وقوع أضرار مادية في الأراضي والممتلكات. 

كما طاول أيضاً القصف قرى الكوزلية، وتل اللبن، والسلماس، وأم الخير، بريف تل تمر شمال غربي الحسكة.

هذا وتسبب القصف التركي نزوح عشرات العائلات السورية في المنطقة، باتجاه القرى والبلدات الأكثر أماناَ.

في المقابل، أعلنت ما تسمى بـ"قوات تحریر عفرین"، مقتل 3 جنود أتراك و3 مسلحين من "درع الفرات"، الأحد الماضي، في قصفٍ استهدف بلدة مارع جنوب مدينة إعزاز الخاضعة لسيطرة مسلحي "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي، وقاعدة تركية شرق مدينة الباب الخاضعة لسيطرة مسلحي "درع الفرات" أيضاً في ريف حلب الشرقي.

وفي سياق متصل، خرجت مظاهرات حاشدة للمجموعات المسلحة في مناطق عدة في ريفي إدلب وحلب، تنديداً بتصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، التي تحدث فيها عن ضرورة إجراء مصالحة بين الحكومة السورية والمعارضة.

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة