بعد رفع البنزين المدعوم.. مواطنون: ارفعوا الدعم عمرو ما حدا يرث

باغتت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المواطنين، ورفعت سعر البنزين بأنواعه الثلاث المدعوم والحر والأوكتان 95، مساء أمس السبت، بينما جرت العادة أن يأتي “الرفع الليلي” مساء الخميس، في استراتيجية جديدة يبدو أن الهدف منها إلغاء الروتين والبيروقراطية، وجعل المواطن أكثر استعداداً لتلقي المفاجآت.

سناك سوري-دمشق

ووفق القرار الجديد بات سعر ليتر البنزين المدعوم 2500 ليرة بعد أن كان 1100 ليرة، أي بزيادة أكثر من 100 بالمئة، بينما سجل البنزين الحر “الذي يباع بسعر التكلفة” سعر 4000 ليرة بعد أن كان 3500، والأوكتان 95 أصبح 4500 ليرة بعد أن كان 4000، وبررت التجارة الداخلية قرارها بأنه يأتي »بهدف التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط وضماناً لعدم انقطاع المادة أو قلة توافرها».

التعليقات على القرار عبر السوشيل ميديا، أغلبها جاء على وزن “ماذا بعد”، و”بعدين”، حيث من الواضح أن “شبح الجريمة الإلكترونية” لم يغب عن ذهن غالبية المعلقين، الذين ذهب كثيرون منهم للتساؤل “متى دور الراتب”، لتقول “راما”: «لا تزعلو بكرة بيزيدوا الراتب 20 ألف».

بعد رفع البنزين المدعوم.. مواطنون: ارفعوا الدعم عمرو ما حدا يرث
بعد رفع البنزين المدعوم.. مواطنون: ارفعوا الدعم عمرو ما حدا يرث

ومثل “شبح الجريمة الإلكترونية”، لم يغب “ظل الانتصارات” عن بعض التعليقات، التي اعتبر أصحابها أن رفع سعر البنزين ما هو إلا نصر جديد يضاف لسجل الانتصارات.

تعليقات أخرى أجرت مقارنة بين الحب والبنزين، مثل “بشار” الذي قال: «صارت ضربة “المرش” بتكلف ٥٠٠ ليرة!، إذا بركبك عزيزتي ع موتور رش المبيدات الحشرية لياخدك مشوار لازم تعرفي أنك غالية عنده!».

لكن “نزار” كان له رأي آخر، وقال إن صدور القرار مساء السبت الذي يعتبر عطلة رسمية، يعني أنهم يعملون لمصلحة المواطن حتى بيوم العطلة، ليقول “هاشم” إن «من يفتل بالسيارة حالياً وبيشغل أغاني وبيتصور ستوري، بيحس حالو بالفورسيزن».

بدورها “داليا” فندت القرار من منبرها “يلي كانت الكهربا مقطوعة فيه”، وقالت: «بنزين الكادحين المدعوم صار 2500 ليرة يعني التعباية البالغة 25 ليتر صار حقها 62500 ليرة وإذا حسبناها 3 مرات بالشهر يعني 187500 ليرة، وباعتبار الراتب 150 ألف بالحد الأعلى.. أطالب من منبري هذا يلي مقطوعة فيه الكهربا برفع الدعم عن الموظفين “وعمره ماحدا يرث”».

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة