تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم مقاطع مصورة قالوا إنها لحريق في مبنى محافظة “القنيطرة” الذي استولت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال ناشطون أن قوات الاحتلال أقدمت على إحراق النمبنى عمداً دون معرفة الهدف من وراء ذلك.

بموازاة ذلك، توغّلت قوات الاحتلال ليلة أمس في منطقة حوض اليرموك بريف “درعا” الغربي، حيث دخل رتل عسكري يضم أكثر من 6 عربات عسكرية ودبابات وتمركز في قريتي “عابدين” و”جملة”، وقامت القوات الإسرائيلية باقتحام “سرية الهاون” قرب “عابدين” بالتزامن مع تحليق مكثّف للطيران الحربي الإسرائيلي وإطلاق قنابل ضوئية في سماء المنطقة.

وذكرت شبكة “شام الإخبارية” أن قوات الاحتلال دخلت كذلك إلى قرى “صيدا الحانوت، المعلقة، أم اللوقس، المسريتية، عين ذكر، القيد” الواقعة على الحدود الإدارية بين “القنيطرة” و”درعا”.

وفي “القنيطرة” واصلت قوات الاحتلال تجريف الأشجار في محمية “جباتا الخشب” الطبيعية، وأفاد “تلفزيون سوريا” أن جيش الاحتلال بدأ منذ أمس الأربعاء تجريف الأشجار الحراجية قرب البلدة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضمن الأراضي السورية، حيث استغلت سقوط النظام السابق في 8 كانون الأول الماضي لتتقدم في المنطقة العازلة التي نصّ عليها اتفاق “فض الاشتباك” عام 1974 وتسيطر عليها.

وقال وزير دفاع الاحتلال “يسرائيل كاتس” إن القوات الإسرائيلية ستبقى متمركزة في مرتفعات “جبل الشيخ” وفي المنطقة العازلة لفترة غير محددة.

وخلال لقاء جمع وزير الخارجية في حكومة  تسيير الأعمال “أسعد الشيباني” والدفاع “مرهف أبو قصرة” مع وفد أممي ضمّ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام “جان بيار لاكروا”، طالبت الإدارة السورية بانسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي توغّلت فيها جنوب البلاد.

وأكّدت “دمشق” استعدادها للتعاون مع “الأمم المتحدة” وتغطية المواقع السورية على الحدود بشرط الانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية.

أعلن في شمرا