حصى اللوزتين هي كتل صغيرة صلبة تتشكل في اللوزتين، وقد تسبب رائحة فم كريهة رغم أنها غير مؤلمة وغير مؤذية. يستطيع الشخص عادةً معالجة حصى اللوزتين في المنزل، وقد تتطلب في بعض الحالات عملية جراحية لإزالتها.
زوجان صغيران من أجزاء نسيجية تأخذ شكلًا بيضويًا تتموضع في الجزء الخلفي من الحلق، وتضم طيات وفجوات وشقوقًا تدعى الخبايا اللوزية. تشكل اللوزتان جزءًا من الجهاز المناعي، وتساعد على حماية الجسم من الأخماج، فهي تلتقط الفيروسات والجراثيم التي تدخل الجسم عبر الفم، ولا يؤثر استئصالها على وظيفة الجهاز المناعي.
تظهر كحصى بيضاء أو صفراء على اللوزتين، قد يكون لدى الشخص حصاة واحدة أو أكثر، حجمها صغير عادةً وقد يكون كبيرًا أحيانًا.
التهاب اللوزتين: هو إصابة اللوزتين بإنتان. تسبب الحالتان رائحة فم كريهة وألمًا في الحلق. إضافة إلى ذلك في حالة التهاب اللوزتين يصبح لونها أحمر، ويرافقها التهاب حلق وحمى وصداع.
الأشخاص ذوي الخبايا اللوزية الكثيرة أكثر عرضة لتشكيل حصى اللوزتين، وتشيع عند الذين عانوا أخماجًا عديدة في اللوزتين، وتُلاحظ بكثرة عند المراهقين. حصى اللوزتين حالة شائعة وتصيب العديد من الأشخاص، وقد تُصيب البعض دون أن يعلم.
قد تتجمع بقايا الطعام والمواد الأخرى في الخبايا اللوزية، وقد تتصلب هذه المواد أو تتكلس لتشكل حصى، وقد تتضمن المواد المتجمعة:
قد لا تسبب أي أعراض، وإن وُجد تظهر كالآتي:
تتضمن الأعراض الأخرى:
يفحص الطبيب المريض سريريًا وينظر داخل الفم والحلق، وإذا لم تُرَ الحصى بسهولة؛ يجري صورة شعاعية، ثم يستخرج الحصى باستخدام خلال الأسنان (أداة لاستخراج ما ينحشر بين الأسنان من بقايا الطعام).
قد يلاحظ الطبيب وجودها خلال الفحص دون أن يشتكي منها المريض، وقد تظهر على صورة شعاعية مطلوبة لمرض آخر، أو قد يراها طبيب الأسنان عند الفحص.
المعالجة عادةً عرضية ولا يوجد علاج نوعي للحصى، ولكن يجب الحرص على تنظيف الأسنان بالفرشاة دوريًا والغرغرة بالماء المالح الدافئ.
تمكن تجربة الطرق التالية:
الغرغرة: الغرغرة القوية بالماء المالح الدافئ لها بعض الفوائد؛ تعطي شعورًا بالراحة في الحلق، وقد تتمكن من إخراج الحصى والتخلص من الرائحة الكريهة، وهي مفيدة خاصة بعد تناول الطعام؛ لأنها تمنع تراكم بقايا الطعام في الخبايا اللوزية.
السعال: يجد بعض الأشخاص أن السعال القوي يساعد على إخراج الحصى.
إذا لم تنفع الغرغرة والسعال؛ قد يحاول الشخص استخدام إصبعه أو فرشاة الأسنان للتخلص من حصى اللوزتين، لكن قد تنخدش اللوزتان بسهولة؛ لأنها هشة، وبدلًا من ذلك يُفضل استخدام ماسحة قطنية.
سيخبر الطبيب المريض إن كان بحاجة للدواء، فلا تُستخدم المضادات الحيوية في معظم الحالات؛ فهذه الأدوية لا تعالج السبب الأساسي للحصى، لكنها قد تكون ضرورية إذا تطور خمج جرثومي ثانوي.
يُنصح بالتوجه إلى الطبيب عندما تكون الأعراض مزعجة، وعندها قد يحال المريض إلى طبيب مختص (أذن، أنف، حنجرة) يناقش الخيارات الجراحية المناسبة لكل حالة.
قد يُوصي المختصون باستئصال الحصى جراحيًّا، إذا كانت:
يوصي المختصون باستئصال اللوزتين في بعض الحالات، مثل عندما تظهر الحصى باستمرار أو إذا كانت تسبب أخماجًا متكررة.
حصى اللوزتين حالة شائعة، ونادرًا ما تسبب مشكلات صحية خطيرة، توجد لدى العديد من الأشخاص دون أن يعلموا، وقد تُعالج في المنزل، وإذا تكررت تُطلب مساعدة طبيب مختص لمناقشة حل آخر أكثر تأثيرًا على المدى الطويل.
قد تساعد العلاجات المنزلية على التخلص من حصى اللوزتين، مثل:
تساعد الغرغرة بالماء المالح الدافئ على البلع وتخفف الانزعاج، وقد تتخلص من الحصى لوحدها، وحاول استخدام محلول الغرغرة بإضافة قدر ملعقة صغيرة من الملح إلى ما يقارب 250 مل من الماء.
استخدام ماسحة قطنية لإزالة الحصى التي تزعجك.
تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط دوريًا.
إن كان لديك حصى لوزتين اسأل الطبيب:
اقرأ أيضًا:
التهاب البلعوم و التهاب اللوزتين : الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج
هل قمت باستئصال اللوزتين؟ لدينا أخبار سيئة حقًا بالنسبة لك!
ترجمة: فرح علي محمد
تدقيق : عبد المنعم الحسين
المصدر