دعوة عراقية لإعادة عضوية “سوريا” في “الجامعة العربية”
سناك سوري _ متابعات
تناقلت وسائل إعلام أردنية تصريحات من القائم بالأعمال السوري في “الأردن” “شفيق ديوب” حول العلاقات السورية الأردنية.
وعبّر “ديوب” عن استعداد الحكومة السورية استعادة علاقاتها مع الجانب الأردني كما كانت قبل العام 2011، مشيراً خلال لقاءٍ جَمعهُ بلجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب الأردني أن “دمشق” حريصة على تطوير العلاقات مع “عمَّان” على كافة الصعد.
مبيناً استعداد “سوريا” لإعادة العلاقات وسير المسافة الخاصة بها نحو تحقيق هذا الهدف، وفي حين لم تقطع “الأردن” علاقاتها الديبلوماسية بشكل كامل مع “سوريا” فإنّ أبرز محطات التباعد بين الجانبين كانت في العام 2014 على خلفية طرد السفير السوري “بهجت سليمان” من “الأردن” بتهمة إطلاق تصريحات تتدخل بالشؤون الداخلية الأردنية وفق رواية “عمّان” الرسمية.
في حين شهد العام الماضي بوادر إعادة للعلاقات بين البلدين إلى طبيعتها إثر افتتاح معبر “نصيب” الحدودي في تشرين الأول الماضي، كما جاء قرار الخارجية الأردنية مطلع العام الحالي برفع التمثيل الديبلوماسي للمملكة في “دمشق” وتعيين قائم بالأعمال في السفارة الأردنية.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد صرّح في أواخر العام الماضي أن العمل مع “سوريا” سيعود كما كان من قبل.
وفي سياق إعادة العلاقات السورية مع المحيط العربي، دعا السفير العراقي لدى الجامعة العربية “أحمد نايف الدليمي” إلى إعادة تفعيل عضوية “سوريا” في الجامعة بعد تعليقها منذ تشرين الثاني 2011.
وطالب “الدليمي” خلال كلمته أمام مجلس الجامعة خلال دورتها العادية المنعقدة في “القاهرة” أن تعيد الجامعة العربية النظر في التحديات والمخاطر والأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية.
ووجّه “الدليمي” دعوةً للسوريين واليمنيين والليبيين لتجاوز الخلافات بالحوار لإحلال الأمن والاستقرار في بلادهم.
يذكر أن العام الماضي شهد تحرّكاً من بعض الدول العربية للعمل على إعادة شغل “سوريا” مقعدها في الجامعة العربية إلا أن تلك الجهود سرعان ما تلاشت وسط ضغوط أمريكية على الدول العربية للتريث قبل إعادة العلاقات مع “دمشق”.