ثقافي أبو رمانة يستضيف توقيع مجموعة صرخة للقاصة فاطمة حسين

دمشق-سانا

استضاف المركز الثقافي العربي في أبو رمانة حفل توقيع مجموعة صرخة للقاصة فاطمة حسين ضمن ندوة شارك فيها عدد من الأدباء.

القاصة حسين التي قرأت خلال الحفل بعض قصص “صرخة” عبرت في تصريح لـ سانا عن سعادتها بحضور باقة من الأدباء حفل التوقيع وانطباعاتهم حول المجموعة معتبرة أن النقد يجب أن يضيء على الجوانب السلبية والإيجابية للاستمرار بالجانب المضيء وتجاوز الخطأ.

ثقافي أبو رمانة يستضيف توقيع مجموعة صرخة للقاصة فاطمة حسين

ورغم أن المجموعة تبدو موغلة في السوداوية وفقاً لمؤلفتها إلا أنها كانت صرخة ناس مهمشين بؤساء بعيدين عن الأضواء لتنبيه المجتمع إلى وجودهم والاهتمام بهم مع توصيف للواقع الاجتماعي المظلم بهدف الخروج من الظلام إلى النور.

الروائي والقاص سهيل ديب أوضح أن المجموعة تتحدث عن المعاناة بكل أشكالها الاجتماعية والوطنية والإنسانية والوجدانية بأسلوب ساحر معتبراً أن القاصة كاتبة مبدعة وكل القصص التي قدمتها ذات مستوى رفيع تحفل بالمتعة والفائدة فضلاً عن لغتها الشاعرية المتناغمة مع الحدث القصصي وتقديمها لنماذج موجودة في المجتمع تجعل القارئ يتعاطف معها متمنياً أن تقلل القاصة في أعمالها القادمة جانب السوداوية والاتجاه نحو الأمل.

ثقافي أبو رمانة يستضيف توقيع مجموعة صرخة للقاصة فاطمة حسين

الروائي والقاص الدكتور حسن حميد أوضح أن ما يميز المجموعة أنها جدلت السحر والدهشة من المعنى والمبنى ما جعلها تستحق الرهان على أهميتها وتشي بما سيجيئ بعدها.

وأوضح حميد أن المجموعة رغم أنها تحكي عن شخصيات فإن محورها الرئيسي هو الحدث الذي تسرده علينا الكاتبة منذ البداية إلى النهاية متوغلة فيما أفرزته الحرب من قساوة من غير أن تنتمي لأدب الحرب بل ترصد الجوانب المغايرة التي فتكت بالزمان والمكان والأرواح.

قدمت الندوة الشاعرة خلود قدورة التي أشارت إلى أن نتاج فاطمة يمتاز بالصدق ما جعلها قريبة من القارئ لافتة إلى أن الأدب بأجناسه واحد لا يتجزأ لجهة الرسالة التي يحملها وطريقة إيصالها للجمهور طالما أن قوامه الكلمة الجميلة.

بلال أحمد

أعلن في شمرا